الحلقة الرابعة
10 فبراير: هذه ليست الحلقة الأولى إذا لم تكن قد قرأت الحلقة الأولى يمكنك قرائتها من هنا ومتابعة بقية الحلقات اضغط هنا يستطيع الأذكياء منكم أن يحزروا أنني لم أنم في السيارة.. أو على الأقل لم أنم في السيارة عندما بدأنا الطريق الترابي الذي دفعت لأجله الجريدة 300 ليرة لشركة سيارات الأجرة بسبب الأعطال المحتملة.. عندما دخلنا هذا الطريق لم أستطع النوم.. إذ تحولت السيارة من سيارة فخمة ومريحة إلى غسالة ملابس وأخذت ترجني بعنف.. وهكذا انشغلت بتوازن نفسي عن النوم حتى وصلنا إلى القرية... كانت القرية غريبة المظهر نوع ما.. وكنت أعرف هذا قبل وصولي إلى القرية.. فعندما شاهدتها عبر الانترنت.. وجدت أنها عبارة عن نجمة خماسية.. يقع في قلب النجمة مسجد جامع.. بينما في اذرع تلك النجمة يوجد البيوت.. في كل ذراع هناك خمس بيوت وسط حقل مساحته فدان أو أكثر لا أعرف بالتحديد... بطبع كانت القرية خاوية على عروشها.. فالجميع نائم فيما يبدو.. ورغم أنني استطعت أن أميز من على البعد مرواح توليد الطاقة عبر الرياح.. إلا أنه من الواضح أنه لا يوجد استخدام كثير للكهرباء هنا.. فحتى الآن لا يوجد مصباح كهربائي